مَاذَا تَنْتَظِرُونَ ِمنْ فِيلْمٍ كَهَذَا ؟ مسلسل اسمه بدون ذكر اسماء
الصراحة انا لست مهتم، و لكن مع ذلك هناك فرق سواء كان ٱلعمل يندرج تحت إطار فني أو موضوع لا أكثر و لا أقل
وَ ٱلوَاجِبُ هُنَا هُوَ ٱلإطلاع على إحداثياته لأنه ليس من ٱلسهولة بمكان أن يتم طرح جل هذه ٱلمواضيع في مكان و زمان واحد، أو بالأحرى، لِزيادة ٱلفهم و لتدقيق فقط لا غير، عدم ذكر ٱلأسماء هو نتاج عن أعمال بطولية نابعة من أشخاص و شخصيات لا تعنيهم ٱلبطولة أي شيء و لا يربطهم بحياة ٱلكفاح و ٱلعزيمة أية صلة ــ نقد بناء لا غير يا جماعة الخيرــ
زيادة على ما ذكر، يفتح هذا ٱلمسلسل بعنوانه ٱلفريد المجال للمزاد و التنقيط على الرغم من انه مجال ضئيل جدا لا يسمح لمتتبعين مثلنا بمجاراته، فجل ٱلأحدات أغلبها خدوش ووضعيات إجتماعية لأناس لا يعرفون أَنَّ مُجَارَاتِ ٱلحياة فيها رُدُودٌ و فُعُولٌ لاَ تَسْتَوِي إِلاَّ بِٱلْعَيْشِ فِي مُجْتَمَعٍ يَمْلَئُهُ ٱلتفاهم و ٱلود
فَتَفُوتُ تِلْكَ ٱلْأَيَّامُ بِحُلْوِهَا وَ مُرِّهَا وبعدَ ٱلأَيَّام، تتبعهَا ثوانٍ ودقائقَ وسَعَاتٍ في نفس ٱلمكان، كُلُّ هَذَا رَمْزٌ لاَ أَكْثَر و تلميح للإختلاف وَيبقى عدم ذكر ٱلأسماء هو مُنْتَهَا ٱلإنسانية، وما نحن في ٱلأخير إِلاَّ بَشَرٌ
ي.ج
.
Aucun commentaire:
Publier un commentaire