lundi 13 novembre 2017

و هل يخفى القمر

 





مَاذَا تَنْتَظِرُونَ ِمنْ فِيلْمٍ كَهَذَا ؟ مسلسل اسمه   بدون ذكر اسماء

الصراحة انا لست مهتم، و لكن مع ذلك هناك فرق سواء كان ٱلعمل  يندرج تحت إطار فني أو موضوع لا أكثر و لا أقل
 وَ ٱلوَاجِبُ هُنَا هُوَ ٱلإطلاع على إحداثياته لأنه ليس من ٱلسهولة بمكان أن يتم طرح جل هذه ٱلمواضيع في مكان و زمان واحد، أو بالأحرى، لِزيادة ٱلفهم و لتدقيق فقط لا غير، عدم ذكر ٱلأسماء هو نتاج عن أعمال بطولية نابعة من أشخاص و شخصيات لا تعنيهم    ٱلبطولة أي شيء و لا يربطهم بحياة ٱلكفاح و ٱلعزيمة أية صلة ــ  نقد بناء لا غير يا جماعة الخيرــ
زيادة على ما ذكر، يفتح هذا ٱلمسلسل بعنوانه ٱلفريد المجال للمزاد و التنقيط على الرغم من انه مجال ضئيل جدا  لا يسمح لمتتبعين مثلنا بمجاراته، فجل ٱلأحدات أغلبها خدوش ووضعيات إجتماعية  لأناس لا يعرفون أَنَّ مُجَارَاتِ ٱلحياة فيها رُدُودٌ و فُعُولٌ لاَ تَسْتَوِي إِلاَّ بِٱلْعَيْشِ فِي مُجْتَمَعٍ يَمْلَئُهُ ٱلتفاهم و ٱلود
فَتَفُوتُ تِلْكَ ٱلْأَيَّامُ بِحُلْوِهَا وَ مُرِّهَا وبعدَ ٱلأَيَّام، تتبعهَا ثوانٍ ودقائقَ وسَعَاتٍ في نفس ٱلمكان، كُلُّ هَذَا رَمْزٌ لاَ أَكْثَر و تلميح  للإختلاف وَيبقى عدم ذكر ٱلأسماء هو مُنْتَهَا ٱلإنسانية، وما نحن في ٱلأخير إِلاَّ بَشَرٌ


ي.ج




                 .

Aucun commentaire:

Publier un commentaire